أعاجيب العرب
صفحة 1 من اصل 1
أعاجيب العرب
اخوتى الكرام : عفوا ، حبى للتراث ورجوعى اليه دائما، سببه ما يحفل به من درر وما يضيف الى قارئه من عمق وقدرة على التعبير .
أما موضوع السند وضعف الروايات فليس هذا مجالى ، وعلى الاخوة الذين يتقنوه ألا ينتظروا حتى أكتب ليهاجموا ، بل عليهم أن يتخذوا خطوات استباقية لتحليل المصادر ومقارنة الروايات واستخدام الجرح والتعديل فى دراستها .
أعود فأنقل لكم طرفا من عادات العرب الغريبة واتمنى أن تعجبكم :
أعاجيب العرب :
حفظت الروايات كثيرا مما كان يفعله العرب ، ويعتبر من الأعاجيب :
*كانوا إذا غم عليهم أمر الغائب ولم يعرفوا له خبرا جاءوا إلى بئر مظلمة بعيدة القعر ونادوا :
يا فلان أو يا أبا فلان ثلاث مرات .
ويزعمون أنه إن كان ميتا لم يسمعوا صوتا ، وان كان حيا سمعوا صوتا ربما توهموه وقال شاعرهم :
غاب فلم أرج له إيابا * والحفر لا يرجع لي جوابا
وما قرأت مذ نأى كتابا * حتى متى أستنشد الركابا
• ومن غرائبهم ، أنهم في الحرب ، ربما أخرجوا النساء فبلن بين الصفين ، يرون أن ذلك يطفئ نار الحرب ويقودهم إلى السلم . قال بعضهم :
لقونا بأبوال النساء جهالة * ونحن نلاقيهم ببيض قواضب
*أما مذهبهم في الخرزات والأحجار والرقى والعزائم فمشهور :
* فمن خرزتهم ( السلوانة) ويقال لها السلوة وهى خرزة يسقى العاشق منها ، فيسلو في زعمهم .
ومن خرزاتهم ( الهنمة ) بكسر الهاء ، ورقيتها أن يقال :
أخذته بالهنمة ، بالليل زوج وبالنهار أمة !
ومنها الهمرة ورقيتها :
يا همرة اهمريه ، من استه إلى فيه ، وماله وبنيه !
• ومن مذاهب العرب في الجاهلية الوشم ، وهو أن يغرز في العضو إبرة حتى يسيل الدم ، ثم يحشى بنوره (نوع من الحجر يستخدم لإزالة الشعر ) فيخضر .
وكانوا يقصدون بذلك التزين فينقشون به غالب أبدانهم أنواعا من النقوش من صور حيوانات وغيره ، وكذلك الشفاه ، فترى غالب شفاه نسائهم زرقا .
ولازال للحديث بقية إن شاء الله
أما موضوع السند وضعف الروايات فليس هذا مجالى ، وعلى الاخوة الذين يتقنوه ألا ينتظروا حتى أكتب ليهاجموا ، بل عليهم أن يتخذوا خطوات استباقية لتحليل المصادر ومقارنة الروايات واستخدام الجرح والتعديل فى دراستها .
أعود فأنقل لكم طرفا من عادات العرب الغريبة واتمنى أن تعجبكم :
أعاجيب العرب :
حفظت الروايات كثيرا مما كان يفعله العرب ، ويعتبر من الأعاجيب :
*كانوا إذا غم عليهم أمر الغائب ولم يعرفوا له خبرا جاءوا إلى بئر مظلمة بعيدة القعر ونادوا :
يا فلان أو يا أبا فلان ثلاث مرات .
ويزعمون أنه إن كان ميتا لم يسمعوا صوتا ، وان كان حيا سمعوا صوتا ربما توهموه وقال شاعرهم :
غاب فلم أرج له إيابا * والحفر لا يرجع لي جوابا
وما قرأت مذ نأى كتابا * حتى متى أستنشد الركابا
• ومن غرائبهم ، أنهم في الحرب ، ربما أخرجوا النساء فبلن بين الصفين ، يرون أن ذلك يطفئ نار الحرب ويقودهم إلى السلم . قال بعضهم :
لقونا بأبوال النساء جهالة * ونحن نلاقيهم ببيض قواضب
*أما مذهبهم في الخرزات والأحجار والرقى والعزائم فمشهور :
* فمن خرزتهم ( السلوانة) ويقال لها السلوة وهى خرزة يسقى العاشق منها ، فيسلو في زعمهم .
ومن خرزاتهم ( الهنمة ) بكسر الهاء ، ورقيتها أن يقال :
أخذته بالهنمة ، بالليل زوج وبالنهار أمة !
ومنها الهمرة ورقيتها :
يا همرة اهمريه ، من استه إلى فيه ، وماله وبنيه !
• ومن مذاهب العرب في الجاهلية الوشم ، وهو أن يغرز في العضو إبرة حتى يسيل الدم ، ثم يحشى بنوره (نوع من الحجر يستخدم لإزالة الشعر ) فيخضر .
وكانوا يقصدون بذلك التزين فينقشون به غالب أبدانهم أنواعا من النقوش من صور حيوانات وغيره ، وكذلك الشفاه ، فترى غالب شفاه نسائهم زرقا .
ولازال للحديث بقية إن شاء الله
مواضيع مماثلة
» 'أسواق العرب في الجاهلية والإسلام' .. كتاب يغفل عنه الكثيرون
» لماذا لم يختر أحد حنفاء العرب السابقين على محمد صلى الله عليه وسلم للنبوة ؟
» لماذا لم يختر أحد حنفاء العرب السابقين على محمد صلى الله عليه وسلم للنبوة ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى