لابد من طهارتها قبل الوضوء
صفحة 1 من اصل 1
لابد من طهارتها قبل الوضوء
قصة:سميرالمنزلاوى
لم أعد أتحمل رؤية أعضائي المخجلة ؟
لا لا ، ليس فقط رؤيتها ، بل أيضا لمسها :
من باب الفضول ، أو الحكة ، أو الغسل ،أو التفكير في ضررها المعنوي!
في العمل ، أضحك بمرارة من زميلة فرحة بقوامها ، !أو زميل يصفر بفمه !
أي هدوء تعيشون فيه ؟ ألم تبتئسوا دقيقة عندما تتجردون ؟
مجرد حيوانات مغطاة! أتمنع الأغطية مهانة تسير وتنام ، وتركب المواصلات معكم !
أم تمنع العقد التي تجعل أيديكم تمتد في الزحام ، لتثبت أن الجميع يمتلكون أعضاء داعرة!
أقول لنفسي :
– أما كان ينبغي أن تفكك هذه وتحفظ في الدولاب عند الخروج ؟
خطورة الفكرة تكمن في ظهور عصابات لسرقتها !ويمكنكم تصور شخص عاد فلم يجد ما يتكاثر به ، أو يدخل المرحاض !
لا مفر من البحث عن فكرة أخرى أكثر ملاءمة .
صديقي الوحيد دائما يتجاهل معاناتي بل ويسخر منها !
ما يدفعني للاحتفاظ به أنه أفضل من ينصت لي !
قال :
– ما دليلك أنها مخجلة ؟ أليست تؤدى أعمالا حيوية ؟
– لكننا نتحاشاها ، ولا نتحدث عنها ، ونبالغ في إخفائها !
– ضرورات أخلاقية !
– كيف تكون حيوية ، وسيئة ؟ولماذا أتضرر أنا بالذات ؟
أنهى الحوار بإشارته التقليدية التي تعنى اليأس !
أردت أن ابحث عنها في محرك البحث ، فكانت النتيجة مضحكة :
(هي أعضاء لا بد من طهارتها قبل الوضوء) !
صار من العسير السير في الطرقات ، وركوب الحافلات والجلوس
في العمل . الأعضاء اللعينة للناس تهزأ بى، وتعرض نفسها مكورة ومكببة !
تخرج لي السنة طويلة ، وتقول:
– هاأنذا أتنقل حرة مغطاة ، لا أثير أدنى أذى لأصحابي !
أحيانا أخرى أسمعها تقول :- العيب في أعضائك التي تخاصمك ،
وتجلدك ليلا ونهارا !
التقطت الرمز ، أعضائي بالفعل تعاديني ، تريد أن تورثني الجنون دون خلق الله ، وتتسلى بحيرتي وشقائي!
الآن جاء وقت الحساب ، يا من لابد من طهارتكم قبل الوضوء .
سأنزع عنكم كل الأغطية التافهة ،كلها بالفعل بلا تمييز ،
وسأفضحكم في كل مكان !
رابط الخبر
http://elshebak.com/%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1/
لم أعد أتحمل رؤية أعضائي المخجلة ؟
لا لا ، ليس فقط رؤيتها ، بل أيضا لمسها :
من باب الفضول ، أو الحكة ، أو الغسل ،أو التفكير في ضررها المعنوي!
في العمل ، أضحك بمرارة من زميلة فرحة بقوامها ، !أو زميل يصفر بفمه !
أي هدوء تعيشون فيه ؟ ألم تبتئسوا دقيقة عندما تتجردون ؟
مجرد حيوانات مغطاة! أتمنع الأغطية مهانة تسير وتنام ، وتركب المواصلات معكم !
أم تمنع العقد التي تجعل أيديكم تمتد في الزحام ، لتثبت أن الجميع يمتلكون أعضاء داعرة!
أقول لنفسي :
– أما كان ينبغي أن تفكك هذه وتحفظ في الدولاب عند الخروج ؟
خطورة الفكرة تكمن في ظهور عصابات لسرقتها !ويمكنكم تصور شخص عاد فلم يجد ما يتكاثر به ، أو يدخل المرحاض !
لا مفر من البحث عن فكرة أخرى أكثر ملاءمة .
صديقي الوحيد دائما يتجاهل معاناتي بل ويسخر منها !
ما يدفعني للاحتفاظ به أنه أفضل من ينصت لي !
قال :
– ما دليلك أنها مخجلة ؟ أليست تؤدى أعمالا حيوية ؟
– لكننا نتحاشاها ، ولا نتحدث عنها ، ونبالغ في إخفائها !
– ضرورات أخلاقية !
– كيف تكون حيوية ، وسيئة ؟ولماذا أتضرر أنا بالذات ؟
أنهى الحوار بإشارته التقليدية التي تعنى اليأس !
أردت أن ابحث عنها في محرك البحث ، فكانت النتيجة مضحكة :
(هي أعضاء لا بد من طهارتها قبل الوضوء) !
صار من العسير السير في الطرقات ، وركوب الحافلات والجلوس
في العمل . الأعضاء اللعينة للناس تهزأ بى، وتعرض نفسها مكورة ومكببة !
تخرج لي السنة طويلة ، وتقول:
– هاأنذا أتنقل حرة مغطاة ، لا أثير أدنى أذى لأصحابي !
أحيانا أخرى أسمعها تقول :- العيب في أعضائك التي تخاصمك ،
وتجلدك ليلا ونهارا !
التقطت الرمز ، أعضائي بالفعل تعاديني ، تريد أن تورثني الجنون دون خلق الله ، وتتسلى بحيرتي وشقائي!
الآن جاء وقت الحساب ، يا من لابد من طهارتكم قبل الوضوء .
سأنزع عنكم كل الأغطية التافهة ،كلها بالفعل بلا تمييز ،
وسأفضحكم في كل مكان !
رابط الخبر
http://elshebak.com/%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1/
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى