ابى نواس وحبيبته ( جنان )
صفحة 1 من اصل 1
ابى نواس وحبيبته ( جنان )
يقول الاصفهانى ان ابا نواس لم يحج بيت الله الحرام خشوعا أو احتسابا ، بل ليقابل محبوبته ( جنان ) التى حجت ذاك العام ! وبكل جرأة يعترف ، فيقول :
ألم تر أننى أفنيت عمرى
بمطلبها ومطلبها عسير
فلما لم أجد سببا اليها
يقربنى وأعيتنى الأمور
حججت وقلت قد حجت جنان
فيجمعنى واياها المسير
ويستمر تخليطه وتناقضه ، فيقوم فى جوف الليل ، يلبى ويحدو بشعره ، فيطرب الناس ، ويطربنا حتى الآن ، رغم فساد نيته :
الهنا ما أعدلك
مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك
لبيك ان الحمد لك
والملك لا شريك لك
والليل لما أن حلك
والسابحات فى الفلك
على مجارى المنسلك
ما خاب عبد أملك
أنت له حيث سلك
لولاك يا رب هلك
كل نبى وملك
وكل من أهل لك
سبح أو لبى فلك .
يا مخطئا ما أغفلك
عجل وبادر أجلك
واختم بخير عملك
لبيك ان الملك لك
والحمد والنعمة لك
والعز لا شريك لك
ألم تر أننى أفنيت عمرى
بمطلبها ومطلبها عسير
فلما لم أجد سببا اليها
يقربنى وأعيتنى الأمور
حججت وقلت قد حجت جنان
فيجمعنى واياها المسير
ويستمر تخليطه وتناقضه ، فيقوم فى جوف الليل ، يلبى ويحدو بشعره ، فيطرب الناس ، ويطربنا حتى الآن ، رغم فساد نيته :
الهنا ما أعدلك
مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك
لبيك ان الحمد لك
والملك لا شريك لك
والليل لما أن حلك
والسابحات فى الفلك
على مجارى المنسلك
ما خاب عبد أملك
أنت له حيث سلك
لولاك يا رب هلك
كل نبى وملك
وكل من أهل لك
سبح أو لبى فلك .
يا مخطئا ما أغفلك
عجل وبادر أجلك
واختم بخير عملك
لبيك ان الملك لك
والحمد والنعمة لك
والعز لا شريك لك
عدل سابقا من قبل samir elmanzlawy في الأحد فبراير 07, 2016 10:12 pm عدل 1 مرات
لا زلنا مع الاصفهانى وأبى نواس وحبيبته ( جنان )
لا زلنا مع الاصفهانى وأبى نواس وحبيبته ( جنان )
يقول أبو الفرج ، ان جنانا وقفت تبكى فى مأتم وتلطم وجهها ، فلم يجد أبو نواس غضاضة فى أن يحول الموقف المدلهم ، الى حالة شعرية رقيقة :
يا قمرا أبرزه مأتم
يندب شجوا بين أتراب
يبكى فيذرى الدر من عينيه
ويلطم الورد بعناب
لا تبك ميتا حل فى حفرة
وابك قتيلا لك بالباب
ولما بلغها ما قال ، هجرته وأطالت هجره ، فرآها ليلة فى منامه ، وآنها قد صالحته ، فانظر الى هذا الشيطان الشاعر وهو يترجم حلمه :
اذا التقى فى النوم طيفانا
عاد لنا الوصل كما كانا
يا قرة العين فما بالنا
نشقى ويلتذ خيالانا
لو شئت اذ أحسنت لى فى الكرى
أتممت احسانك يقظانا
يا عاشقين اصطلحا فى الكرى
وأصبحا : غضبى وغضبانا
كذلك الأحلام غدارة
وربما تصدق أحيانا
يقول أبو الفرج ، ان جنانا وقفت تبكى فى مأتم وتلطم وجهها ، فلم يجد أبو نواس غضاضة فى أن يحول الموقف المدلهم ، الى حالة شعرية رقيقة :
يا قمرا أبرزه مأتم
يندب شجوا بين أتراب
يبكى فيذرى الدر من عينيه
ويلطم الورد بعناب
لا تبك ميتا حل فى حفرة
وابك قتيلا لك بالباب
ولما بلغها ما قال ، هجرته وأطالت هجره ، فرآها ليلة فى منامه ، وآنها قد صالحته ، فانظر الى هذا الشيطان الشاعر وهو يترجم حلمه :
اذا التقى فى النوم طيفانا
عاد لنا الوصل كما كانا
يا قرة العين فما بالنا
نشقى ويلتذ خيالانا
لو شئت اذ أحسنت لى فى الكرى
أتممت احسانك يقظانا
يا عاشقين اصطلحا فى الكرى
وأصبحا : غضبى وغضبانا
كذلك الأحلام غدارة
وربما تصدق أحيانا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى